في إطار التزامها الراسخ بدعم الاقتصاد الوطني والقطاعات الحيوية، سددت شركة مصر للتأمين مبلغ 200 مليون جنيه مصري كدفعة أولى تحت حساب تعويض حريق سنترال رمسيس، لصالح الشركة المصرية للاتصالات.

تأتي هذه الخطوة السريعة لتؤكد الدور المحوري لشركة مصر للتأمين كـحصن أمان للاقتصاد الوطني، وحرصها الدائم على سرعة الاستجابة والوفاء بالتزاماتها تجاه عملائها الكبار والمشروعات القومية.

تسليم الشيك بحضور القيادات

جرت عملية تسليم الشيك بحضور الأستاذة بهية أحمد إسماعيل، عضو مجلس الإدارة المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة مصر القابضة للتأمين. وقام الأستاذ محمد مهران، عضو مجلس الإدارة المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة مصر للتأمين، بتسليم الشيك إلى المهندس تامر المهدي، الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات.

التأمين مسؤولية وطنية

أكد الأستاذ محمد مهران أن مصر للتأمين تولي اهتمامًا بالغًا لسرعة سداد التعويضات ، حفاظًا على استقرار أعمال عملائها. وشدد على أن الشركة تعتبر الوفاء بالتزاماتها مبدأً استراتيجيًا يعكس ثقة العملاء وركيزة أساسية لقوتها وريادتها في السوق المصري.

كما اشار الأستاذ محمد مهران إلى قناعة مصر للتأمين بأن التأمين ليس مجرد خدمة، بل هو مسؤولية وطنية راسخة تجاه المجتمع والاقتصاد المصري. وأكد أن هذه الخطوة امتدادًا للدور الوطني للشركة في دعم الاقتصاد المصري والمشروعات القومية الكبرى ، وأن الشركة كانت وستظل دائمًا إلى جانب عملائها في جميع الظروف.